يشارك المغرب على غرار باقي دول العالم في الحركة الدولية ''ساعة الأرض'' من أجل التحسيس بموضوع اقتصاد الطاقة، الذي سيتم الاحتفال به يوم السبت 26 مارس 2011 تحت شعار ''لنطفئ مصابحنا ولننر ضمائرنا''. ويسعى المغرب من خلال مشاركته في هذا الحدث الذي تنظمه مؤسسة زاكورة للتربية والبييئة إلى تسجيل التزامه في محاربة التغير المناخي واستعراض تجربته لأزيد من ساعة من الزمن. وأكدت المؤسسة في بيان لها أن الهدف من ''ساعة الأرض'' لا يتمثل في تخفيض استهلاكنا الطاقي وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون خلال ساعة، بل هو يعني توجيه رسالة واضحة للإنخراط في هذا المسار. وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق أيضا بفلسفة تروم الذهاب أبعد من 60 دقيقة من خلال توسيع الأنشطة إلى مسابقة للتصوير والتعريف بالفاعلين المغاربة في مجال البيئة. وبهذه المناسبة وجه المنظمون الدعوة للمقاولات والمنظمات والأفراد إلى إطفاء المصابيح غير الضرورية في بناياتهم ومنشآتهم لمدة ساعة من الزمن يوم 26 مارس 2011 اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف، بهدف المساهمة في حل مشكل التغير المناخي. وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم تخليد هذا الحدث بمدينتي الدارالبيضاء والرباط. وقد عبأت ''ساعة الأرض''، المنظمة من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، سنة 2010 في هذا السياق نحو مليار شخص في 128 بلدا.