يشارك المغرب ، على غرار باقي دول العالم ، غدا السبت في الحركة الدولية 'ساعة من أجل الأرض'، المنظمة تحت شعار "لنطفئ مصابحنا وننر ضمائرنا" بهدف التحسيس بموضوع اقتصاد الطاقة. ويسعى المغرب من خلال مشاركته في هذا الحدث الذي تنظمه 'مؤسسة زاكورة للتربية والبيئة'، إلى تسجيل التزامه في محاربة التغير المناخي. وبهذه المناسبة، تمت دعوة المقاولات والمنظمات والأفراد إلى إطفاء المصابيح غير الضرورية في بناياتهم ومنشآتهم لمدة ساعة من الزمن يوم 26 مارس الجاري اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف، بهدف المساهمة في اقتصاد الطاقة . وسيقام الحفل الرسمي بالرباط قرب مقر الجهة، وستخلد العاصمة هذا الحدث بإطفاء المصابيح الكهربائية التي تضيء شالة وأسوار المدينة القديمة. أما بالدار البيضاء، فسيتم استعمال الشموع من أجل الإنارة خلال حفل عشاء بأحد المقاهي قرب الشاطيء، وخلال تنظيم حفل فني. وكانت 'مؤسسة زاكورة للتربية والبيئة' قد أبرزت ، في بيان لها ، أن الهدف من "ساعة من أجل الأرض" لا يتمثل في المساهمة في تخفيض استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون فحسب، بل أيضا في توجيه رسالة واضحة للانخراط في هذا المسار. وقد عبأت حركة 'ساعة من أجل الأرض'، المنظمة من قبل الصندوق العالمي للطبيعة ، سنة 2010 في هذا السياق ، نحو مليار شخص في 128 بلدا. ونشأت هذه الفكرة في سيدني عام 2007، بعدما غرق 2،2 مليون شخص في الظلام الدامس لمدة ساعة بهدف رفع الصوت عاليا حول موضوع الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية والتلوث الناجم عن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. لكن هذه العملية اتسع نطاقها ليصبح لها بعد عالمي عام 2008. وفي عام 2010، شارك في هذا الحدث ملايين الأشخاص من 4616 مدينة تنتمي ل128 بلدا.