أعلنت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، التي تتشكل من 14 شبيبة حزبية، أنها ستطلق حوارا وطنيا شبابيا من أجل صياغة ''مذكرة وطنية شبابية تتضمن الإصلاحات السياسية والدستورية والاجتماعية والاقتصادية'' بمشاركة كل الفعاليات الشبابية. وأكدت الهيئة في بيان لها أن المذكرة سترفع إلى جلالة الملك للنظر فيها. وأكدت الهيئة في البيان نفسه على إشادتها بشباب الثورة المصرية والتونسية والانتصار الذي حققوه ''بإسقاطهم لنظامين عتيدين في الفساد والاستبداد وتحررهم من قبضة أجهزة الحزب الوحيد الذي زور الانتخابات وخنق الحريات وحارب الشرفاء''. كما نندت الهيئة في البيان نفسه ب''الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الليبي على يد السفاح المجرم والمجنون معمر القذافي وعائلته والذي يتفنن في استعمال كل الأساليب الهمجية والوحشية في القتل والإبادة''. وبخصوص مسيرات 20 فبراير المغربية، أشاد ممثلو الهيئات الشبابية ''بالطابع السلمي الذي ميز الاحتجاجات الشبابية في يوم 20 فبراير ''2011 والتي خرجت في 53 مدينة وإقليم مع أسفهم على بعض أحداث الشغب المعزولة والمرفوضة التي رافقت هذه الاحتجاجات، كما سجلوا أن المطالب والشعارات التي رفعتها مسيرات 20 فبراير ''تتقاطع مع المطالب التي ناضلت من أجل تحقيقها المنظمات الشبابية'' وأعلنوا بالمناسبة اصطفافهم إلى جانب الشباب المغربي والتحامهم بآماله وآلامه وكذا استعدادهم القوي للدفاع عن مطالبه المشروعة والعادلة. وقد وقع على بلاغ الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية الذي أعلن عن المرور إلى مرحلة التأسيس القانوني لها ''كإطار يجمع كل المنظمات الشبابية الحزبية'' كل من الشبيبة الحركية والشبيبة الدستورية والشبيبة الاشتراكية وحركة الشباب الاشتراكي ومنظمة الشباب والمستقبل (شبيبة حزب التجديد والإنصاف) وفضاء الشباب للحرية (حزب اليسار الأخضر) وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية وشبيبة العدالة والتنمية والشبيبة الاتحادية والشبيبة الاستقلالية ومبادرات الشباب الديمقراطي (شبيبة جبهة القوى الديمقراطية).