كشف تقرير عن أنشطة قسم حفظ الصحة والسلامة العمومية برسم سنة ,2010 أن المشتريات من مادة الأنسولين والأقراص السنوية الخاصة بمرضى داء السكري المعوزين، المنجزة من قبل مجلس مدينة الدار البيضاء، لا تستجيب للحاجيات الأدنى لمرضى داء السكري المسجلين بمكاتب حفظ الصحة التابعة للجماعة الحضرية للدار البيضاء والبالغ عددهم 58 ألف و,179 منهم 24 ألف و10 مرضى يتلقون الأنسولين، و34 ألف و169 يتلقون الأقراص، موضحا أن عدد الأدوية الطبية المشتراة برسم السنة المالية ,2010 لم تتجاوز 187,500 قارورة، و302,500 علبة أقراص. كلفت مجلس المدينة مبلغا إجماليا وصل إلى أزيد من 13 مليون درهم. وأبانت معطيات قسم حفظ الصحة والسلامة العمومية، أن الميزانية المخولة لشراء مادة الأنسولين لسنة ,2010 لا تستجيب للحاجيات الأدنى، التي بلغت 432 ألف و 180 فيما لم تتجاوز المشتريات 187 ألف و500 تبقى منها لدى الجماعة ,8750 ونفس الشيء بالنسبة للأقراص إذ إن الحاجيات قدرت ب 615 ألف و 42 ، في حين أن رقم المشتريات لم يتعد 302 ألف و500 علبة أقراص، تبقى منها لدى الجماعة .7750 وعلى الرغم من تخصيص مجلس مدينة الدار البيضاء فائض الميزانية لاقتناء الأدوية الخاصة بمرضى السكري في المدينة، لأجل توفير الحصص الخاصة بمجموع المقاطعات الحضرية، إلا أن الوضع لم يتغير، بحيث لا زالت شريحة مهمة من مرضى داء السكري في مدينة الدارالبيضاء، تعاني نتيجة عدم توصلهم بحصتهم من الأدوية الخاصة بمقاومة مضاعفات الداء من مجالس المقاطعات الحضرية، التي ينتمون إلى ترابها. إذ أكد مجموعة من المرضى تتوقف حياتهم على أخذ هذه الأدوية من جماعاتهم المحلية، لعجزهم عن اقتناء الأدوية من الصيدليات، لعدم تناسبها مع ميزانيتهم المحدودة أو الضعيفة.(أكدوا)أنهم يواجهون في كل زيارة للمقاطعة بنفاذ مخزون الدواء، ما يعرض كثير منهم لإغماءات ومضاعفات صحية. داعين إلى ضرورة تدخل وزارة الصحة لوقف معاناة مرضى السكري المعوزين، من خلال التنسيق مع الجماعات الحضرية لأدل ضمان توفير الأعداد الكافية من الأدوية المذكورة.