تخوض مجموعة من موزعي البريد ببني ملال يوم الأربعاء 23 فبراير 2011 إضرابا بسبب ما وصفوه بحيف الترقية. وقد احتجت المجموعة يوم الثلاثاء 22 فبراير 2011أمام مبنى البريد الرئيسي ببني ملال بسبب ما وصفوه ب''الترتيب الكارثي في لوائح الترقية برسم .''2008 وقال عبد اللطيف الجائير الكاتب المحلي لمركز التوزيع ببني ملال المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح ل''التجديد''، إن خروج الموزعين اليوم للاحتجاج هو بسبب الحيف الذي طالهم جراء تنقيط رئيس مركز التوزيع، إذ بقي العشرات من المستخدمين قابعين في رتبهم لمدد تتراوح بين 4 أفواج و3 أفواج. كما عاب المسؤول النقابي على رئيس المركز سوء التسيير وسوء توزيع الحصص السنوية للعطل. واشتكى المحتجون من جانب آخر من اتساع المدينة وضعف الموارد البشرية التي لم تعد تستجيب لهذا التوسع الكبير، وأحصوا 18 جولة بالمدينة ينوب كل موزع منها 47 كلم تقريبا، فيما يعمل المركز بمستخدم واحد لخدمة ''أمانة'' ما صنفوه ''بالشغل الشاق والذي لا يطاق خاصة وأن الإدارة لم تعوض المغادرين طوعا (7)''. وشدد المحتجون الذين تضامن معهم زملائهم المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل على حق الترقي بإعطاء الأولوية للأقدمية في السلاليم احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص في جميع الحقوق والواجبات. ومن جانبه قال عزيز التباع رئيس مركز التوزيع في اتصال هاتفي ل''التجديد'' إن المستخدمين هم أحرار في الاحتجاج، ورد مشكل الموارد البشرية إلى مصلحة الموارد البشرية، معتذرا عن تقديم المزيد من التوضيحات لتواجده بدورة تكوينية.