دعا الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسة في جامعة النجاح الوطنية سلطة عباس ومن يصفون أنفسهم بمنظمة التحرير إلى الرحيل، والاعتذار للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية عما ألحقوه بالقضية الفلسطينية من أضرار وآلام. وأكد قاسم في تصريح صحفي له يوم الإثنين (14-2) أن الدعوة لإجراء الانتخابات هي محاولة فاشلة مسبقا، قائلا: "كالعادة، فشل أصحاب سلطة أوسلو في رام الله في مواجهة الحقيقة كما هي، وفشلوا في الاعتراف بالجرائم الوطنية والسياسية والأخلاقية التي اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني على مدى ثلاثة وعشرين عاما منذ اعتراف المجلس "اللاوطني" الفلسطيني ب"إسرائيل" عام 1988، وحاولوا خلق ظنون بأنهم أصحاب مسؤولية أخلاقية من خلال دعوتهم لانتخابات سياسية قبل شهر شتتبر2011. ودعا قاسم إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء التنسيق الأمني، وملاحقة الفاسدين وتعويض المتضررين وإقالة حكومة فياض والبحث عن مصادر تمويل جديدة.