أكّد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنّه سينهي حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وأنّه يضمن إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة. وأصدر المجلس يوم الجمعة 11 فبراير 2011 بيانه رقم 2 عقب اجتماع جرى في وقت مبكر صباح الجمعة، جاء فيه: نظرًا للتطورات المتلاحقة التي تجري في البلاد، وتفويض الرئيس حسني مبارك صلاحياته الرئاسية لنائبه عمر سليمان، قرّر الجيش ضمان تنفيذ إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الراهنة، والفصل في الطعون الانتخابية وإجراء التعديلات التشريعية اللازمة وإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية. وأضاف البيان: "تلتزم القوات المسلحة برعاية مطالب الشعب المشروعة والسعي لتحقيقها من خلال متابعة تنفيذ هذه الإجراءات في التوقيتات المحددة بكل دقة وحزم، حتى يتم الانتقال السلمي للسلطة، وصولاً للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع إليه أبناء الشعب". وتابع بيان القوات المسلحة: "تؤكد القوات المسلحة على عدم الملاحقة الأمنيّة للشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح، وتحذّر من المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين". كما تُؤكد على ضرورة انتظام العمل بمرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية، حفاظًا على مصالح وممتلكات شعبنا العظيم .