احتج عدد من المصلين مباشرة بعد انتهائهم من صلاة العصر بمسجد الشهداء يوم الخميس 3 فبراير 2011، نتيجة للإزعاج والضجيج الذي سببته ''فرقة قرع الطبول'' أثناء مشاركتها في حفل افتتاح ساحة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالرباط المجاورة للمسجد. واستنكر المصلون عدم انتظار المنظمين بضع دقائق حتى انتهاء الصلاة. وأكد بعضهم ل''التجديد'' أن المسجد له حقوق كمؤسسة دينية تتعلق بحرمة جواره و احترام أوقات الصلاة فيه وحقوق تتعلق بالأمن الروحي للمصلين وتتعلق خاصة بما لا يزعجهم أو يشوش عليهم أثناء الصلاة. وقال هؤلاء أن الأصوات العالية للطبول شوشت على المصلين حتى أن الامام أخطأ في صلاته. من جهتهم سارع مسؤولو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، إلى تهدئة المحتجين و الاعتذار عما حصل، مؤكدين أن ذلك لم يكن مقصودا. وفسر أحد المسؤولين في المجلس ما حصل، بكون الفرقة التي تقرع الطبول والتي تم استدعاؤها للمشاركة في حفل الافتتاح، هي فرقة للصم والبكم، وأنه رغم تنبيههم بضرورة الانتظار إلى حين انتهاء الصلاة، لكن ذلك لم يتحقق نتيجة لسوء الفهم. وكان ''المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان''، قد دعا عددا من الشخصيات المدنية والسياسية ومسؤولي السلطة بالجهة، لحضور حفل افتتاح ساحة ''الشهداء'' التي تقع بين المجلس ومسجد الشهداء وباب لعلو بالرباط.