أكدت منظمة تجديد الوعي النسائي في اجتماعها العادي ليوم الأحد 30 يناير 2011، الذي تدارست فيه مخططات وبرامج مختلف لجن ومراكز المنظمة، على ضرورة التعبئة الوطنية من أجل الإسراع برفع المعاناة اليومية والحقيقية للمرأة المغربية، جراء الهشاشة والفقر، ووقائع إهدار الكرامة الإنسانية بالتحرش أو الاستغلال المهين في العمل.ووقفت بالمناسبة على استمرار أشكال الإساءة إلى صورة المرأة ومكانتها و دورها في المجتمع عبر حصرها في جغرافية الجسد والاحتفالية به و باستعراضه، من مثل ما يحدث في مباريات ملكة الجمال، وغيرها من الأعمال. وذلك في ظروف ننتظر من المرأة أن تكون عنصر نماء وبناء للوطن.مشددة على أهمية الاستقرار الأسري في تأمين جيل مسؤول، معتز بدينه ومقومات وطنه.وعلى خطورة التهديدات التي ما فتئ يتعرض لها بفعل التمكين للنموذج التغريبي في بلادنا. ومن جهة أخرى، استعرضت الأمانة العامة للمنظمة ف.(استعرضت)أهم مستجدات الساحة الوطنية، وتوقفت عند تطورات الأوضاع السياسية الإقليمية، ومجموع التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة. وسجلت بهذا الخصوص أهمية إرساء ديمقراطية حقيقية تقطع مع واقع الإقصاء والتهميش الاجتماعي للمواطن، وتمكن لحريته وكرامته في إطار احترام هويته و مرجعيته .