أكادير: باعة متجولون عبر تجار أكادير عن غضبهم الشديد على خلفية تناسل الباعة المتجولين بشكل ملفت حسب ما ورد في البيان الذي وقعه 23 إطارا يمثلون المكاتب الجمعوية والنقابية للتجار بمدينة الانبعاث. ذات البيان الموجه إلى والي جهة سوس ماسة درعة ورئيس الجماعة الحضرية لأكادير وجهات وصية على قطاعات التجارة، أكد بأن الباعة المتجولين أصبحوا يحتلون كل الشوارع والأرصفة والساحات، وبالموازاة مع ذلك تعرف المدينة تناسل ظاهرة بيع الخضر والفواكه دون أي ترخيص باستغلال الملك العمومي، يضاف إلى ذلك العربات المجرورة واليدوية وسيارات نقل البضائع التي تجول في كل الشوارع و تتمركز في أماكن معينة وبالخصوص أمام أبواب المساجد، مما يعرقل حركة السير يقول نص البيان الذي توصلنا بنسخة منه، وهذا ما جعل التجار الغاضبون يدقون ناقوس الخطر بسبب ما سموه انتشار الأسواق العشوائية المتنقلة، مما يشكل منافسة غير شريفة للتجار والمهنيين الذين يؤدون الواجبات بما فيها من ضرائب وواجبات قانونية، لكن دون أن تحصن حقوقهم و ممتلكاتهم من التسيب الناجم عن تواطؤ جمعيات معينة تستفيد من تناسل هذه الظواهر، يقول ذات البيان. سطات: تحقيق أفاد مصدر من ساكنة تعاونية الهناء ل''التجديد'' أن المكتب المسير للتعاونية أحيل على التحقيق ، وأن وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات حدد تاريخ 26 يناير الجاري بداية مسلسل التحقيقات مع المكتب المسير المنتهية وكالته. وأكد المتحدث نفسه أن ساكنة ومنخرطي تعاونية الهناء أعربوا عن تفاؤلهم بإحالة ملف ما وصفوه بالاختلالات التي شابت المكتب المسير للتعاونية، على قاضي التحقيق. وأعرب المصدر نفسه عن ثقته الكبيرة في القضاء، مضيفا أن الساكنة تتطلع إلى الكشف عن الحقيقة وتطبيق القانون على كل من تبث تورطه في التلاعب بحقوقهم ونهب أموالهم. الفقيه بنصالح : قتيلان لقي شخصان مصرعهما يوم الاثنين في حادثة سير وقعت على الطريق الجهوية الرابطة بين مدينتي الفقيه بن صالح وسطات عبر البروج. وأفاد مصدر من الدرك الملكي ل-وكالة المغرب العربي للأنباء- بأن الحادثة وقعت عندما صدمت شاحنة لنقل الحليب دراجة نارية كان على متنها رجل وزوجته (يبلغان من العمر على التوالي 52 و46 عاما) كانت تسير في الاتجاه المعاكس بتراب جماعة الكريفات التابعة لدائرة الفقيه بن صالح، فأردتهما قتيلين على الفور. وتم نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال. وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.