طالب المكتب النقابي لاتحاد تجار الملابس والمواد المختلفة بسوق الأحد بأكادير كلا من والي جهة سوس ماسة درعة ورئيس المجلس الجماعى لأكادير بالتدخل العاجل لمراقبة أشغال مشروع تهيئة الشطر الثالث لسوق الأحد على خلفية ما سماه التجار والمهنيون بالتجاوزات والخروقات المسجلة في مشروع بناء المحلات التجارية بالشطر المذكور المقام بفضاء ملعب عبد الله ديدي في الجهة الغربيةلسوق الأحد بأكادير. المتضررون الذين قالوا بأن المصالح المعنية قامت بتخصيص 40 محلا تجاريا لمجموعة أيت ''''40 التي استفادت منتصف 1999 من استغلال مربعات تجارية داخل السوق حسب نسخة من محضر الاجتماع المؤرخ بتاريخ 29 يناير ,1999 أكدو من جانب آخر أنه مباشرة بعد انطلاق أشغال الإنجاز، ستبرز على السطح ''فضيحة تتمثل في واجهات المحلات التجارية التي هي في طور الإنجاز لا تتعدى مترين وليس ثلاثة أمتار''، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات والاستنكارات في صفوف مهنيي القطاع الذين لم يروا في هذه العملية سوى تحايلا لهضم حقهم. وفي السياق ذاته، عبر المتضررون عن استعدادهم لخوض كل أشكال النضال لحماية حقوقهم والدفاع عن مصدر عيشهم بالطرق القانونية. يذكر أن التكلفة الإجمالية لإنجاز مشروع تهيئة وتوسيع سوق الأحد بأكادير بلغت ما مجموعه 46 مليون درهما تتوزع ما بين 16 مليون درهما مخصصة لأعمال التجديد والتهيئة من تكسية الأرض والتسقيف ووضع إشارات للمرور ولوحات المعلومات ب.وغيرها، و30 مليون درهم مخصصة لأعمال التوسيع والتي تتضمن على الخصوص بناء مسجد ومركب تجاري. وفي موضوع ذي صلة، عبرت جمعيات وفعاليات رياضية بمدينة الانبعاث عن أسفها الشديد جراء تحويل ما سموه المعلمة الرياضية ''ملعب عبد الله ديدي'' إلى فضاء سوق اقتصادي، مما يعني حسب رياضيي المدينة انعدام الحس الرياضي لدى مسؤولي ومنتخبي المدينة المفتقرة أصلا للبنيات الرياضية الكافية.