أكد بنك المغرب أن القروض المعلقة الأداء وصلت إلى 33,5 مليار درهم خلال 11 شهرا من السنة الماضية، وارتفع هذه القروض التي يجد الزبون صعوبة في ردها إلى المؤسسات البنكية ب8,2 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأكد بنك المغرب من خلال الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية لشهر يناير، أن قروض الاستهلاك بدورها سجلت ارتفعا ب7,7 في المائة، إذ وصلت إلى سقف 32,2 مليار درهم، في حين قروض التجهيز سجلت 134,2 مليار درهم وقروض العقار 188 مليار درهم. وأكد المصدر نفسه أن عجز الميزان التجاري ارتفع بحوالي 2,3 في المائة خلال 11 شهر من السنة الماضية مقارنة مع نفس الفترة من سنة .2009 وارتفعت مداخيل الأسفار وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج. وأكد بنك المغرب نقلا عن المندوبية السامية للتخطيط أن النمو الوطني وصل خلال الفصل الثلث من السنة الماضية إلى 3 في المائة، بالإضافة إلى تحسن المنتوجات الفلاحية نظرا للمناخ المناسب الذي طبع الموسم الفلاحي 2010 و.2011 وقد عرف القطاع السياحي تحسنا خلال هذه الفترة ، سواء تعلق الأمر بمداخيل السياحة أو ليالي المبيت.وفيما يتعلق بسيولة الأبناك، فإن حاجة الأبناك إلى السيولة وصلت إلى 4,2 مليار درهم.