أفاد بنك المغرب أن القروض المعلقة الأداء وهي القروض التي يجد الأفراد صعوبة في استردادها وصلت إلى حوالي أزيد من 31 مليار درهم خلال غشت الماضي. وهو ما ينعكس سلبا على الأسر المغربية. وأشار المصدر ذاته حسب العديد من المؤشرات الإحصائية النقدية لشهر غشت، أن قروض الاستهلاك ارتفعت لتصل إلى 32 مليار درهم، بالإضافة إلى ارتفاع طفيف للقروض العقارية، وكذا تراجع أيضا طفيف للقروض المختلفة على الزبائن، وارتفاع قروض التجهيز. من جهته أبرز التقرير السنوي حول مراقبة ونشاط نتائج مؤسسات القروض خلال السنة الماضية، أن شريحة الأجراء الأكثر معاناة من القروض المعلقة الأداء حيث وصلت النسبة إلى 19 في المائة، مقارنة مع 8 في المائة لدى الموظفين، و12 في المائة لدى المهنيين.