قدم محمد بنشعيون المدير العام لمجموعة البنك الشعبي النتائج نصف السنوية لسنة 2009 لمجموعته حققت فيها نسبة نمو وصلت الى 12.7 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. كما حققت المجموعة نتائج إيجابية على مستوى النتيجة الصافية الموطدة والتي وصلت إلى 1.6 مليار درهم وهو ما سمح بتسجيل مردودية مالية بلغت حصتها نسبة 15.2 في المائة. فيما ارتفع العائد الصافي البنكي الموطد الى 4.4 مليار درهم بنسبة 8.7 في المائة. وتعززت القاعدة المالية للمجموعة بتطور وصلت نسبته الى 10.8 في المائة بما مجموعه 22.7 مليار مقارنة مع نهاية سنة 2008 وبنسبة 17.4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. أما القاعدة المالية للمجموعة فقد عرفت هي الأخرى نموا حيث بلغت الأموال الذاتية حصة المجموعة 22.7 مليار درهم بتطور بلغ نسبة 10.8 في المائة مقارنة مع نهاية 2008 و 17.4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2008. وأكد محمد بنشعيون المدير العام للمجموعة أن البنك الشعبي عزز مكانته المرجعية في السوق من خلال تمويل النسيج الاقتصادي للبلاد حيث ارتفعت نسبة القروض الممنوحة للاقتصاد الى 21 في المائة وصلت بذلك الى 122.3 مليار درهم وهو مارفع حصة المجموعة في السوق إلى 22.3 في المائة. وفيما يتعلق بالنتيجة الصافية للبنك الشعبي المركزي فإنها وصلت إلى 659 مليون درهم مسجلة تطورا قويا بلغت نسبته 39.7 في المائة. وبلغت النتيجة الصافية الموطدة (البنك الشعبي المركزي + الشركات التابعة + مؤسسة البنك الشعبي للقروض الصغرى) 718 مليون درهم بارتفاع وصلت نسبته الى 49.4 في المائة مستفيدا من التطور القوي للعائد الصافي البنكي. أما العائد الصافي البنكي الموطد فقد بلغ 1370 مليون درهم بتحسن بلغت نسبته 49.3 في المائة والذي طال بالخصوص الخدمات البنكية المقدمة للشركات الكبرى والاستثمارات الاستراتيجية التي قام بها البنك. وقد شمل هذاالتطور مختلف مكونات العائد الصافي البنكي. ومن جهة أخرى تطور سعر سهم البنك الشعبي بنسبة 11.6 في المائة في أواخر شهر شتنبر 2009 وهو أفضل أداء في القطاع البنكي في ظل ظرفية اتسمت بالركود.