أكد أحمد بهاج مدير مطار مراكش المنارة أن عملية إخلاء منطقة من مطار مراكش المنارة من التدريبات العسكرية سمحت بتوسيع الفضاء الجوي الخاص باستقبال الرحلات الجوية المدنية. وقال في تصريح ل''التجديد''، إن المشروع الذي وصفه بالمهم ويصادف اقتراب انطلاق أشغال إنجاز المحطة الجوية الثالثة لمطار مراكش المنارة تم بتنسيق مع القوات الجوية الملكية والإدارة العامة للطيران المدني. مضيفا أن المشروع سيمكن من الرفع من دقة حركة الطائرات وانضباط مواعيدها، مع توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة لحركة الملاحة الجوية، وتوفير نصف وقت انتظار الطائرات في الجو، والتخفيف من عمل الربابنة والمراقبين الجويين. من جهته قال دليل كندوز، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، خلال لقاء عقد بمراكش، أن حركة النقل الجوي بالمطار تتطلب معالجة حركة الطائرات أثناء عبورها المجال الجوي عند الاقتراب من المدرجات، مؤكدا أن المشروع سيساهم في تقليص الوقت المخصص للرحلة الجوية، وتخفيض استهلاك الوقود بالنسبة لشركات الطيران، وحماية البيئة، من خلال تقليص انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. وأوضح إبراهيم لخليفي مدير الملاحة الجوية بالمكتب الوطني للمطارات، أن مشروع إعادة هيكلة الفضاء الجوي لمطار المنارة الدولي، وأن تشخيص وضعية 2007 أظهرت غياب مسالك طرقية موازية لأحد المدرجات المهمة، مع عدد محدود لمواقف الطائرات، وغياب طرق جوية موحدة للذهاب والوصول، مما نتج عنه استحالة تدبير المجال الجوي للمطار بفعالية. وأضاف أن تلك الوضعية استحال معها منح ساعة متوقعة للاقتراب للطائرات، أو الحفاظ على الطائرات المغادرة عند مستوى بدء عملية الهبوط المتواصل، مع تدبير سيء للشكايات، والضغط على موجة الاتصالات اللاسلكية والزيادة في عمليات التنسيق. وأضاف أن المشروع الجديد سيمكن في اليوم الواحد من ربح 6آلاف أورو، وتقليص انبعاث ثاني اكسيد الكربون ب2400 كلغ، واقتصاد 60 دقيقة.