لقي شاب يدعى أنهاري عز الدين من مواليد 1984 مصرعه بحي مولاي عبد الله بعمالة عين الشق بمدينة الدارالبيضاء، ليلة الجمعة الماضية، بعد تلقيه طعنة غادرة على مستوى الصدر من قبل مجرم كان يمتطي دراجة نارية من نوع ''ليونارد''، رفقة مجرم ثان. وكان الضحية يحاول إنقاذ فتاة تعرضت للسرقة من قبل المجرمين، اللذين لاذا بالفرار، بعد توجيه أحدهما طعنات بالسكين للفتاة، ومن جانب آخر، سجل شاهد عيان، تأخر وصول سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث قرابة الساعة. وللإشارة، فإن الضحية كان هو المعيل الوحيد لأمه وأخواته الخمسة، وكان معروفا بسيرته الحسنة لدى جيرانه وزملائه. وفي موضوع متصل. لقي أحد سكان أحياء زرايب أولاد بنونة بتارودانت أخيرا مصرعه، على إثر تلقيه طعنات بسكين من قبل جاره المخمور، ويحكي سكان المنطقة أن المخمور كان دائما يتوعد الضحية الذي رفع العديد من الشكايات للسلطات بشأن الإزعاج الذي يسببه المخمور لأهل الحي، كلما أفرط في السكر. قبل أن ينفذ جريمته على مرأى مجموعة من أهل الحي الذين أفادوا أن المخمور وجه ثلاث طعنات إلى جاره أمام منزله بكل برودة دم، وقد تبين حسب ما أفادوا به أن الجاني كان تحت تأثير المخدرات. وقد خلف الضحية أسرة تتكون من زوجة و3 أبناء.