قالت ''الحملة الدولية لحماية الصحافي'' يوم الإثنين 27 دجنبر 2010، إن 105 صحافيين في 33 بلدا قتلوا خلال عام ,2010 ليصل بذلك عدد الصحافيين القتلى خلال الأعوام الخمسة الماضية إلى 529 صحافيا أي ما يعادل في المتوسط صحافيين إثنين كل أسبوع. وسجلت الحملة في تقريرها السنوي، أن عام 2010 كان أفضل بالمقارنة مع عام 2009 الذي شهد مقتل 122 صحافيا بسبب ما وصفه التقرير ''بمجزرة لم يسبق لها مثيل تعرض لها الصحافيون في الفلبين'' بينما يبقى عدد الضحايا في عام 2010 هو الأعلى مقارنة بعدد الضحايا القتلى في عام 2008 الذي بلغ 91 صحافيا. وقال الأمين العام للحملة، الصحافي السويسري ''بليز لامبان'' خلال تقديمه للتقرير، إن المجتمع الدولي لم يجد حتى الآن حلولا أو وضع آليات فعالة لتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحافيين إلى المحاكمة.وجاء في التقرير، أن المكسيكوباكستان هما الدولتان الأكثر خطرا على عمل وسائل الإعلام، إذ لقي 14 صحافيا مصرعهم في المكسيك أثناء الحرب على المخدرات ونفس العدد أيضا في باكستان قضى معظمهم في المناطق الحدودية مع أفغانستان، في حين جاءت هندوراس في المركز الثالث بمقتل 9 صحافيين تليها العراق ب8 قتلى منذ بداية العام. وبلغ عدد الصحافيين القتلى في الفلبين 6 وفي روسيا 5 و4 في كولومبيا، ثم البرازيل ونيجيريا بمقتل 4 صحافيين في كل منهما، و3 في كل من الصومال واندونيسيا ونيبال. وفي كل من أنغولا وتايلند والهند وفنزويلا وأوغندا، قتل صحافيان إلى جانب مصرع 15 آخرين في الأرجنتين وبنغلاديش وبيلاروسيا (روسياالبيضاء) وبلغاريا والكاميرون وقبرص والإكوادور واليونان وغواتيمالا ولبنان والكونغو ورواندا وتركيا وأوكرانيا واليمن. كما قتلت القوات الصهيونية صحافيا تركيا في المياه الدولية عندما هاجمت أسطول السلام ''الحرية ''1 المتجه إلى قطاع غزة لفك الحصار. واعتبر التقرير، أمريكا اللاتينية أخطر مكان للصحافيين بمقتل 35 صحافيا، تليها أسيا ب33 ضحية، ثم أفريقيا بمقتل 14 و11 في الشرق الأوسط، في حين بلغ عدد الصحافيين القتلى في أوروبا 12 قتيلا. وذكر التقرير، أن العراق تصدر قائمة الدول الأكثر خطورة بالنسبة للصحافيين في الفترة ما بين 2006 و,2010 مسجلا مصرع 127 صحافيا تليه الفلبين ب59 ضحية ثم 47 في المكسيك و38 في باكستان و23 في الصومال و21 في روسيا و19 في كولومبيا و15 في سريلانكا و14 في كل من أفغانستان والهند وهندوراس.