أكد محمد يتيم الكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن منظمته النقابية لن تقبل بسرقة رصيد الاتحاد، معتبرا إياها منظمة سليمة قوية موجودة على الأرض كما تدل على ذلك مشاركته في المعارك النضالية المختلفة، وأكد يتيم في افتتاح المؤتمر الجهوي الثالث للاتحاد الوطني للشغل بجهة سوس ماسة درعة أمس الأحد أن المنظمات التي يمارس عليها التشويش هي المنظمات القوية، وأن ذلك ''لا نلتفت إليه إطلاقا'' مؤكدا أن نقابته أقوى مما كانت عليه قبل المؤتمر الوطني الخامس. يتيم الذي شبه مؤتمرات من سماهم المشوشين المخطئين بالمؤتمرات السخيفية، قال ''لا يمكن أن نحيد عن منهجنا الديمرقراطي والمؤسساتي'' معتبرا أن الاتحاد ماض في هيكلة هياكله الاقليمية والقطاعية بعد هيكلة 14 مكتبا جهويا . في هذا الإطار، دعا الكاتب العام للاتحاد الجهات إلى أن تأخد حقها في المبادرة النضالية بالتنسيق مع الهياكل الوطنية حتى يقع التناغم، منوها بتجربة منظمته النقابية على مستوى جهة سوس ماسة درعة التي اعتبرها تجربة رائدة معلنا بأنه سيبقى حريصا عن نقل هذه التجربة إلى باقي الجهات. من جانب آخر أكد يتيم أن منظمته تسير من حسن إلى أحسن وأنها فاعل أساسي في الحركية النقابية الوطنية، واصفا إياها بكونها قوة اقتراحية في المجال الاجتماعي وفي الحق النقابي، لكنه أكد بالمقابل أن هناك تحديات تواجه العمل النقابي منبها في هذا الاطار بفقدان هذا العمل للتوجه الوحدوي، و ما سماه الآفة الفئوية التي تغيب البعد التضامني في نضالاتها داعيا إلى الانخراط مع كل الطبقات الشغيلة في النضالات المجتمعية والمدنية والحقوقية لأن القضية النقابية لا تنفصل عن نظالات المجتمع المدني بوجه عام. يذكر أن المؤتمر الجهوي الثالث للاتحاد الوطني للشغل بجهة سوس ماسة درعة الذي انعقد يوم أمس الأحد بأكادير تحت شعار:'' العمل النقابي التزام ومسؤولية لتحقيق العدالة الاجتماعية'' خصص لعرض ملخص عن المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد وكذا عرض تقرير أداء المؤتمر الجهوي الثالث فضلا عن انتخاب الكاتب الجهوي وباقي أعضاء المكتب الجهوي.