حذر ''التقرير السنوي للمنتدى العربي للبيئة والتنمية 2010؛، الذي اعتمده وزراء البيئة العرب في اجتماعهم يوم الأحد 19 دجنبر 2010 بالقاهرة، العالم العربي، من مخاطر نقص حاد في المياه والغذاء ما لم تتخذ خطوات سريعة وفعالة لمعالجه أزمة الشح المائي. وأوضح التقرير، حسب ما أوردته جريدة الشرق الأوسط أول أمس، أن العرب سيواجهون ندرة المياه بحلول عام ,2015 حيث تنخفض الحصة الثانوية للمياه للفرد إلى أقل من 500 متر مكعب وهو أقل 10 مرات عن المعدل العالمي الذي يتجاوز 6 آلاف متر مكعب. وأشار المصدر ذاتته إلى أن المصادر المائية في العالم العربي يقع ثلثاها خارج حدود المنطقة، حيث تعانى 13 دولة عربية من فقر في المياه، متوقعا أن يزيد تغير المناخ الوضع تعقدا مع زيادة معدلات التبخر مما يهدد الزراعات المروية، مضيفا أن قطاع الزراعة تصدر أعلى المعدلات في استخدامات المياه في المنطقة العربية حيث تستخدم 85 في المائة من الموارد المائية العذبة للري، مما يستدعي هيكلة المؤسسات العاملة في العالم العربي المعنية بالري واستحداث مصادر جديدة لإدارة المياه. وأشار التقرير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث والتعاون العلمي على المستوى الإقليمي لمجابهة تحديات الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ.