أعلن المنظمون لسهرة ''سيداكسيون ''2010 على القناة الثانية مساء الجمعة 17 دجنبر الجاري أن مبلغ التبرعات برسم السنة الحالية قدر ب 13 مليون و309 ألف و 989 درهم مستعيدة بذلك رقم انطلاقتها الأولى سنة 2005 بعد أن عرفت تراجعا كبيرا في 2008 ب 6 ملايين و741 ألف درهم، خصصت، حسب حكيمة حميش رئيسة الجمعية، لتمويل شراء الأدوية، والأدوات الطبية ذات الاستعمال الوحيد، والقيام بالفحوصات البيولوجية والفحوصات بالأشعة، بالإضافة إلى تخصيص مبالغ مالية للتضامن الظرفي، ومصاريف تنقل المرضى لإجراء فحوصاتهم، ودعم فروع الجمعية الثمانية عشر. إلا أن هذه التبرعات كانت مثار جدل سواء من قبل عاملين في محاربة السيدا أم من قبل مصابين بالسيدا اعتبروا أنفسهم ضحايا المتاجرة بآلامهم وعلى رأسهم خاليد جمال الرئيس السابق لجمعية النهار للمرضى المتعايشين مع السيدا. وتم جمع التبرعات خلال سهرة الجمعية على إيقاع الغناء والرقص الذي استحوذ على حصة الأسد من المدة المخصصة للسهرة والتي تجاوزت مدة بثها ثلاث ساعات. وتعتبر سهرة سيداكسيون الفقرة الأهم ضمن حملة وطنية ثالثة للتحسيس وجمع التبرعات أطلقتها جمعية محاربة السيدا من 6 دجنبر الحالي إلى غاية 31 منه. ويشار إلى أن عدد المصابين المصرح بهم بمرض فقدان المناعة المكتسبة على الصعيد الوطني المغربي، منذ سنة ,1986 بلغ ما مجموعه 5600 حالة، تشكل نسبة النساء المصابات 48 في المائة. وتعتبر الفئة العمرية المتراوحة ما بين 30 و39 سنة الأكثر عرضة للسيدا حيث تصل نسبة المصابين إلى 41 في المائة.