رفض المحامون في مدينة القنيطرة المرافعة عن الإسباني المتهم بهتك عرض عدد من الأطفال القاصرين وتصويرهم، وعلمت ''التجديد'' من مصادر مطلعة أن المتهم يبلغ من العمر 60 سنة وينحدر من أصول عراقية ويدعى صلاح الدين ويحمل الجنسية الإسبانية ومعروف في أوساط القنيطريين باسم ''دانيال''، وكشفت ذات المصادر أن الخبرة الطبية أثبتت تعرض 9 من بين 11 طفلا عرضوا على الفحص في المستشفى الإدريسي للاغتصاب. هذا وافتضح أمر المتهم - الذي يكتري شقة مفروشة بوسط المدينة منذ 2006 عندما حصل أحد جيرانه الذي كان يتبادل معه الأفلام الأجنبية على قرص مدمج يصور ممارسة الاسباني الجنس على طفلة في ربيعها الثالث، فتقدم الجار بشكاية لدى الشرطة مرفقة بالقرص. هذا وتتابع في نفس الملف خادمة المتهم وهي في أواخر العشرينات في حالة سراح بتهمة الفساد بعدما اعترفت بوجود علاقة غير شرعية بينهما، وبعد معرفتهم بوجود شريط يصور الاعتداء الجنسي على أطفالهم يتخوف الآباء من أن يكون أبناؤهم ضحايا شبكات دولية تتاجر في أفلام الشذوذ الجنسي والإباحية. من جهته طالب خالد كوي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقنيطرة بتعميق البحث وتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حالة ثبوت الاتهامات، نظرا لطبيعة الضحايا وهم أطفال تعتبرهم المواثيق الدولية في وضعية هشاشة وجب حمايتهم، ونظرا لخطورة التهم وجنسية المعتدي، ودعا الناشط الجمعوي إلى تقديم المساعدة النفسية للضحايا ولعائلاتهم وبمتابعة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة.