أكدت مصادر عليمة أن المغرب يترقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نونبر 2010 في ساحل العاج والتي تأخر الإعلان عنها في موعدها القانوني. وأكدت مصادر متابعة أن العاجيين المقيمين بالمغرب نظموا حملة انتخابية قوية لصالح ''الحسن وتارا''، مضيفة أن مواقفه تدعم الوحدة الترابية للمغرب. هذا ودعا الأمين العام للأمم المتحدة ''بان كي'' أول أمس الأربعاء إلى نشر نتائج الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج ''بدون تأخير'' بعد انتهاء المهلة المحددة لذلك .وحسب وكالة ''فرانس بريس''، قال ناطق باسم ''بان كي مون'' أن ''الأمين العام يؤكد ضرورة أن تنجز اللجنة الانتخابية المستقلة عملها وتعلن النتائج المؤقتة بدون مزيد من التأخير''. وحسب الوكالة توالت الدعوات الأربعاء في العالم لتعلن اللجنة الانتخابية نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين الرئيس المنتهية ولايته ''لوران غباغبو'' والمعارض ''الحسن وتارا''. من جهة أخرى أكدت ''رويترز'' أن حزب الرئيس ''لوران جباجبو'' طالب من أعلى هيئة قضائية واللجنة الانتخابية إلغاء النتائج الانتخابية التي يقول الحزب إنه تم تزويرها لصالح منافسه ''الحسن وتارا''. وحسب نفس المصدر يقول حلفاء ''وتارا'' إن ''جباجبو'' يعرقل نشر النتائج لأنه يعلم أنه خسر وأن تقديم شكاوى إلى المجلس الدستوري بعد عرقلة نشر النتائج بواسطة اللجنة الانتخابية سيكون عملا غير مشروع .وأضاف المصدر أن حلفاء ''اوتارا'' يرون أن المجلس الدستوري منحاز لأنه يرأسه ''بول ياو نادري'' أحد حلفاء ''جباجبو''. وأضاف المصدر أنه قد يتم إلغاء النتائج كلية إذا أيد المجلس شكاوى جباجبو. وساحل العاج مقسمة منذ أن أدت حرب أهلية اندلعت في عامي 2002 و2003 إلى سيطرة المتمردين على شمال البلاد ودمرت الاضطرابات ما كان يعد نجاحا اقتصاديا بغرب إفريقيا. وتهدف الانتخابات إلى إنهاء هذا الانقسام وقد جرت الجولة الأولى حسب مراقبين في مناخ جيد في 31 من أكتوبر. ولكن منافسة حامية حلت محل ذلك خلال جولة الإعادة بين أكبر مرشحين.