ذكرت مصادر مطلعة أن عددا من المقاهي ''المشبوهة'' بمدينة مراكش أصبحت تمنع القاصرات من ولوجها، كما أن عددا من مقاهي الشيشا توقفت عن تقديم هذه الخدمة، بل إن مقاهي تحمل أسماء عربية شرقية في شارع الرزقطوني المعروفة بمثل هذه الممارسات أوقفت نشاطها بالمرة. ورجحت المصادر ذاتها ذلك إلى الحملات الأمنية التي تشنها الشرطة هذه الأيام، سيما مع صدور حكم قضائي في حق مسير مقهى عصري بالسجن النافذ عشر أشهر بتهمة إعداد محل للدعارة واستغلال القاصرات، وستة أشهر في حق فتيات. وأشارت المصادر ذاتها أن المقهى ذاته والذي تعود ملكيته لخليجي ويوجد قرب محطة القطار ، مازال يستقبل الزوار من مغاربة أو سياح أجانب وخليجيين، كما أنه مازال يواصل استقبال قاصرات يأتين من مدن وقرى مجاورة . وتوقعت المصادر أن تعمل السلطات الأمنية على إغلاقه كليا في حال استمرار هذا النشاط، وبمناسبة أي حملة تمشيطية قادمة، مضيفة أن الحظر بدأ أولا بمنع تداول الخمور، ثم باعتقال مسير المقهى والبحث جار عن مسير ثان ، ويعتقد العديد من المتتبعين أن استمرار الحملات الأمنية والمراقبة اليومية للعلب الليلية وأوكار الدعارة ومقاهي الشيشة من شأنه أن يحد من تنامي الظواهر التي تؤثر بشكل سلبي على سمعة المدينة وأهلها.