أعلنت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في كندا، أنّه سيتعين على حاملي جوازات السفر الكندية الحصول على تأشيرات دخول إلى الإمارات اعتبارًا من الثاني من يناير .2011 جاء هذا الإعلان في إطار التوتر الحاصل بين البلدين بسبب رفض أوتاوا الشهر الماضي زيادة عدد رحلات شركة الطيران الإماراتية إلى كندا وقرار أبو ظبي إغلاق قاعدة عسكرية كندية على الأراضي الإماراتية. وقال الموقع الإلكتروني لسفارة الإماراتبكندا على الإنترنت: إنّ ''معايير الحصول على التأشيرة سوف تعلن لاحقًا''. وقبل الأزمة، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الرئيسي لكندا في المنطقة. ويعيش في الإمارات أكثر من 20 ألف كندي. من ناحيتها، ذكرت محطة التلفزيون الكندية العامة ''سي بي سي'' أنّ القاعدة ''السرية'' في معسكر ميراج التي كان من المقرّر أن تقوم بدور مهم في عودة القوات الكندية من أفغانستانالمحتلة العام المقبل، قد أخليت الأسبوع الماضي. يُشار إلى أن رعايا الإمارات هم بحاجة أصلاً لتأشيرة دخول إلى كندا. وقد علقت وزارة الخارجية الكندية على قرار أبو ظبي معلنة أنها لا تضعه في إطار التوترات الحالية، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن جاك لابري، المتحدث باسم وزير الخارجية الكندي لورنس كنون، قوله: ''كل الدول ذات السيادة لها الحق في تحديد معايير دخول الزوار الأجانب إلى أراضيها''. وأضاف: ''في العام ,2009 قررت الإمارات العربية المتحدة اعتماد مبدأ التعامل بالمثل في هذا المجال مع عددٍ من الدول من بينها كندا التي لا تسمح لهم بالدخول بدون فيزا''، مضيفًا أن ''حكومة الإمارات العربية المتحدة بدأت حاليًا بتطبيق قرارها المتخذ عام .''2009