تزوجته وهي في سن السابعة عشرة من عمرها، عاشا حياة كلها تفاهم وود، كان عمره حينها ثلاثا وعشرين سنة، رزقا بمولودين، غير أن سعادتهما لم تكتمل، ففي سنة 1979 اعتقلته شرذمة البوليساريو في مدينة السمارة أثناء الدفاع عن حوزة الوطن، عاشت حليمة على أمل اللقاء به، انتظرته ثلاثا وعشرين سنة، حفظته في غيابه، وربت أبناءه وأحسنت إلى أمه، التقينا بحليمة في بيتها، كرم أهل الجنوب ولباقتهم، ومفردات جميل الترحيب، خلقت في أنفسنا الجرأة والمبادرة في مساءلتها عن حياتها الزوجية وبعض خصوصياتها. التفاصيل تجدونها على صفحات جريدة "التجديد" ليوم الجمعة 22 مارس 2002.