ما يزال نساء دوار تبلكوكت بمير اللفت يواصلن اعتصامهن المفتوح لأزيد من أسبوع، احتجاجا على عدم التوصل لحل نهائي لمشكل المطرح العمومي بالدوار، والذي أجل الحسم فيه إلى يوم الإثنين 1 نونبر 2010، حسب ما أكده مصدر موثوق ل''التجديد''، وذلك بعد فشل اللقاء الذي عقد الثلاثاء بمير اللفت بين ممثل السكان المعتصمين، والسلطات المحلية ورئيس جماعة مير اللفت. وكان اجتماع سابق بين الساكنة في شخص ممثل الدائرة الانتخابية التي ينتمي إليها الدوار، وبين رئيس الجماعة القروية لمير اللفت، عقد في شهر يوليوز الماضي، ووقع محضره بحضور السلطة المحلية ومسؤول عن قسم الجماعات المحلية بالعمالة، ومسؤول عن قسم التجهيزات بالعمالة، قد اتفق فيه على إغلاق المطرح المسمى ''بوجوابي'' بشكل نهائي خلال فترة زمنية لا تقل عن شهرين، ولا تتجاوز أربعة أشهر كأبعد تقدير، تبتدئ من تاريخ توقيع المحضر في 13 من يوليوز الماضي، كما أشير فيه أيضا إلى الإسراع في إنجاز الدراسة التقنية التي ستحدد الموقع المناسب الذي يستجيب للمعايير التقنية والبيئية من طرف الأجهزة المختصة. هذا، ويطالب النسوة بإنصافهن، وإنصاف أبنائهن نتيجة الأضرار الصحية والإيكولوجية الخطيرة الناجمة عن بقاء المطرح العشوائي المتاخم لدوارهن، وقد أكد أحد السكان أن مكان المطرح العشوائي توجد تحته فرشاة مائية ''عين'' يستفيد منها السكان المجاورون، ويتم تلويثها بالأزبال والنفايات السامة، ليحرم سكان الدوار وماشيتهم من مياهها.