للمرة الثانية تشهد جماعة مير اللفت التابعة لإقليم إيفني، احتجاجات السكان على عناصر الدرك الملكي من خلال تجمهرهم أمام مركز الدرك ضد تعسفات وتجاوزات هذا الجهاز الأمني بالمنطقة، حيث سبق للسكان أن احتجوا في السنة الماضية على التراخي الأمني تجاه مروجي المخدرات وخاصة الحبوب المهلوسة. مساء يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2010 تجمهر السكان أمام مركز الدرك الملكي بمير اللفت، مرددين شعارات تدين تعسفات رجال الدرك ضد المواطنين ، بعدما أدت مطاردة أحد الدركيين بدون زيه الرسمي في ذات اليوم لشاب يمتطي دراجته النارية، إلى سقوط هذا الأخير وإصابته بجرح بليغ على مستوى الرأس. وتشير مصادر من هناك إلى أن الشاب أحمد لامين كان يمتطي دراجته النارية رفقة صديقه يوم الثلاثاء 21 شتنبرالجاري ، فإذا به يتعرض لمطاردة من طرف دركي لايرتدي زيه الرسمي بدعوى «مراقبة أوراق الدراجة والتحقق من الهوية»، وهو ما أدى إلى سقوط الشابين ، فأصيب على إثرها أحمد لامين بجرح بليغ على مستوى الرأس، حيث بُثر جزء من أذنه اليسرى، مما استدعى نقله إلى المركز الصحي بمير اللفت ومنه إلى مستشفى الحسن الأول بتزنيت لتلقي العلاج.