خروج سكان مركز مير اللفت بإقليم تيزنيت في مظاهرة حاشدة للاحتجاح ضد الانفلات الأمني، والترويج الواسع للمخدرات والحبوب المهلوسة التي أودت بحياة شابين من المنطقة وجرح آخرين في حادثة سير مميتة، بسبب تناولهم للقرقوبي داخل السيارة، هو خروج مواطنين أصبحت حياة أبنائهم مهددة جراء الانتشار الواسع لأنواع المخدرات والكحول في مركز صغير. واحتجاج سكان مير اللفت أمام مركز الدرك الملكي والقيادة، جاء للفت نظر السلطات إلى تهاونها في محاربة آفة المخدرات التي يتم ترويجها تحت أنظار الجميع، ومطالبتها بالقيام بما أوكل إليها من مسؤولية. وإذا كان من حق هؤلاء الآباء الخوف على فلذات أكبادهم من آفة المخدرات والحبوب المهلوسة، أمام زحفها واكتساحها لمنطقتهم، فإنه من واجب السلطات أن تتدخل لتحمي المواطنين مما يدمر صحتهم ويزعزع أمنهم، حتى تعود إليهم طمأنينتهم المفتقدة، وحى لا يتحول اسم مركزهم من مير اللفت إلى مير القرقوبي أو مير المخدرات!