صبت نساء دوار تبلكوكت بمير اللفت غضبهن على سائق إحدى عربات حمل الأزبال التقليدية نهاية الأسبوع المنصرم، حيث منعنه من إفراغ الأزبال بالمطرح المجاور لمساكنهن بسبب الأضرار الصحية الناتجة عن الروائح الكريهة المنبعثة من عين المكان، وذلك أمام تغاضي المسؤولين عن الاستجابة لمطالب الساكنة بعد توقيف مجموعة من نساء الدوار لموكب عامل إقليمتيزنيت إثر زيارته لمدينة سيدي إفني في العام المنصرم، حيث كان قد وعدهن بإيجاد حل نهائي للمشكل لكن دون جدوى، وطالب مواطنون تعاطفوا مع ساكنة دوار تبلكوكت الجماعة والسلطات المحلية بتوفير مطرح آخر بعيد عن الدوار، وقد أدى منع أهل الدوار إفراغ الأزبال بجانب مساكنهم، وكذا تغاضي المسؤولين لإيجاد حل يرضي الجميع، إلى تراكم كميات هائلة من الأزبال والنفايات المنزلية قرب الأحياء السكنية وبعض الوديان المؤدية إلى البحر، لتتحول قرية مير اللفت من قرية سياحية حاصلة على جائزة أنظف شواطئ المغرب إلى بؤرة من بؤر التلوث بسبب تراكم الأزبال لليوم الخامس على التوالي وإلى حدود كتابة هذه السطور.