نقلت يومية ''هآرتس'' الإسرائيلية في عددها ليوم 25 أكتوبر 2010 نبأ القرار الإسباني بمنح الجنسية الإسبانية لليهود الذين طردوا من إسبانيا في سنة ,1492 أي قبل أزيد من 500 سنة، كما نقل الصحفي ''عميرة هاس'' صاحب الخبر نماذج من حالات السعي للاستفادة من هذا القرار والذي يكفي فيه أن يتقدم طالب الجنسية بإقرار من الطائفة اليهودية بإسبانيا بأن عائلته طردت من إسبانيا بعد ,1492 وهو تطور يعني فتح الباب للمطالبة بالتعويض عن الطرد والترحيل. لم يقع أي تداول إعلامي لهذا التطور في المشهد الإعلامي المغربي رغم أن نتائجه وازنة بالنسبة لقسم كبير من اليهود المغاربة، والذين كان عددهم قبيل الرحيل في أربعينيات القرن الماضي في حدود 300 ألف قبل أن يتقلص العدد تدريجيا إلى أقل من 3 آلاف حاليا، وفي المقابل فإن هذا التطور يفضح أوهام البعض ممن نظروا بازدراء لمطالب المغاربة الموريسكيين وهم يخوضون حملة الاعتراف بقضيتهم.