أجمع ممثلو جمعيات الآباء المشاركون في الملتقى الجهوي الذي احتضنته مدرسة علي بن حسون بمدينة الحسيمة يوم الخميس 21 أكتوبر 2010 على ضرورة إشراكهم في كل القرارات التي تهم التلميذ و المدرسة،وتوجت الورشات الثلاث التي نظمت بهذه المناسبة برفع توصيات أهمها إصدار دليل مرجعي عملي يخص الجمعيات،تنظيم ورشات وندوات بحضور أعضاء الجمعية،اعتماد مقاربة تشاركية خارجية،التعريف بالتجارب الناجحة للجمعيات الأخرى بكل المناطق المغربية،كما اقترح بعض المشاركين في مختلف الورشات إلغاء المراقبة المستمرة في البكالوريا و تتبع غياب الأساتذة و التلاميذ،العمل على تعبئة الأسر بدور المدرسة والعمل على إرجاع التلاميذ المنقطعين مع تقديم الدعم المادي و النفسي،تحسين وجبات الإطعام،ومن بين التوصيات كذلك طالب البعض اعتبار الجمعية ذات المنفعة العامة مع توسيع اختصاصاتها وتفادي تسخيرها لأغراض غير تربوية،من جهة أخرى أفادت إحدى التوصيات بضرورة التكوين المستمر لأعضاء الجمعية وتأطير مختلف الجمعيات بخلق رابطات و فدراليات محلية و إقليمية لضمان تواصل داخلي و خارجي فعال. وانتقد بعض الحاضرين تخصيص يوم واحد لجمعيات آباء وأمهات و أولياء التلميذات و التلاميذ،وطالبوا مدير الأكاديمية الذي ترأس هذا الملتقى بحضور نواب الوزارة بالجهة غاب عنهم نائب إقليمجرسيف-طالبوا-باستقبال رؤساء الجمعيات في أيام أخرى لمزيد من التواصل،وخلال الجلسة الافتتاحية أيضا ألح البعض الآخر في طلب تمثيل الجمعية في المكتب المسير لجمعية دعم النجاح،كما شملت المناقشة العامة التي تلت عرض مدير الأكاديمية عدة مداخلات من الأقاليم الأربعة همت مشاكل جمة من قبيل صيانة وتأهيل المؤسسات التعليمية،الدعم المدرسي و الاجتماعي،التكوين المستمر،الأمن بالمؤسسات ومحيطها،الإصلاح البيداغوجي،الزمن المدرسي،التعليم الخصوصي... وختم السيد مدير الأكاديمية أشغال هذا اليوم كما بدأه بشكر الجميع ووعدهم ببعث تقرير مفصل بما جرى يومه إلى الوزارة الوصية،كما حبذ بعض التوصيات كإصدار دليل خاص بالجمعيات على المستوى الجهوي وخلق فدراليات لتقريب الهوة فيما بين الجمعيات،في حين وجد هامش إشراك الجمعية في ترشيد الأساتذة ضيقا وأمرا يصعب تحقيقه،وطلب في الأخير النواب الحاضرين بتنظيم لقاءات إقليمية. محمد أوصابر الحسيمة: جمعيات الآباء بجهة الحسيمة تطالب بحضورها في كل القرارات أجمع ممثلو جمعيات الآباء المشاركون في الملتقى الجهوي الذي احتضنته مدرسة علي بن حسون بمدينة الحسيمة يوم الخميس 21 أكتوبر 2010 على ضرورة إشراكهم في كل القرارات التي تهم التلميذ و المدرسة،وتوجت الورشات الثلاث التي نظمت بهذه المناسبة برفع توصيات أهمها إصدار دليل مرجعي عملي يخص الجمعيات،تنظيم ورشات وندوات بحضور أعضاء الجمعية،اعتماد مقاربة تشاركية خارجية،التعريف بالتجارب الناجحة للجمعيات الأخرى بكل المناطق المغربية،كما اقترح بعض المشاركين في مختلف الورشات إلغاء المراقبة المستمرة في البكالوريا و تتبع غياب الأساتذة و التلاميذ،العمل على تعبئة الأسر بدور المدرسة والعمل على إرجاع التلاميذ المنقطعين مع تقديم الدعم المادي و النفسي،تحسين وجبات الإطعام،ومن بين التوصيات كذلك طالب البعض اعتبار الجمعية ذات المنفعة العامة مع توسيع اختصاصاتها وتفادي تسخيرها لأغراض غير تربوية،من جهة أخرى أفادت إحدى التوصيات بضرورة التكوين المستمر لأعضاء الجمعية وتأطير مختلف الجمعيات بخلق رابطات و فدراليات محلية و إقليمية لضمان تواصل داخلي و خارجي فعال. وانتقد بعض الحاضرين تخصيص يوم واحد لجمعيات آباء وأمهات و أولياء التلميذات و التلاميذ،وطالبوا مدير الأكاديمية الذي ترأس هذا الملتقى بحضور نواب الوزارة بالجهة غاب عنهم نائب إقليمجرسيف-طالبوا-باستقبال رؤساء الجمعيات في أيام أخرى لمزيد من التواصل،وخلال الجلسة الافتتاحية أيضا ألح البعض الآخر في طلب تمثيل الجمعية في المكتب المسير لجمعية دعم النجاح،كما شملت المناقشة العامة التي تلت عرض مدير الأكاديمية عدة مداخلات من الأقاليم الأربعة همت مشاكل جمة من قبيل صيانة وتأهيل المؤسسات التعليمية،الدعم المدرسي و الاجتماعي،التكوين المستمر،الأمن بالمؤسسات ومحيطها،الإصلاح البيداغوجي،الزمن المدرسي،التعليم الخصوصي... وختم السيد مدير الأكاديمية أشغال هذا اليوم كما بدأه بشكر الجميع ووعدهم ببعث تقرير مفصل بما جرى يومه إلى الوزارة الوصية،كما حبذ بعض التوصيات كإصدار دليل خاص بالجمعيات على المستوى الجهوي وخلق فدراليات لتقريب الهوة فيما بين الجمعيات،في حين وجد هامش إشراك الجمعية في ترشيد الأساتذة ضيقا وأمرا يصعب تحقيقه،وطلب في الأخير النواب الحاضرين بتنظيم لقاءات إقليمية.