نفذ 19 معتقلا على خلفية ما يعرف ب''السلفية الجهادية'' بسجن الجديدة إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من يوم الإثنين 25 أكتوبر الجاري ، و ذلك احتجاجا -حسب بيان لهم توصلت ''التجديد''ب بنسخة منه- على ''الاستفزازات و المضايقات، وسوء المعاملة التي تعرضوا لها من طرف إدارة سجن مدينة الجديدة''. وأشار المضربون إلى أنهم ''يعيشون أوضاعا مأساوية خصوصا بعد الهجمة التي تعرضوا لها في وقت متأخر من الليل بتاريخ 9 أكتوبر الجاري، حيث تم إفزاعهم من النوم واقتيادهم خارج الزنازين بدعوى ترحيلهم...وقام الحراس بعمليات تفتيش استفزازية كان من نتائجها ضياع حاجياتهم سيما البحوث الخاصة بالطلبة الجامعيين و شواهد و وثائق إدارية خاصة بهم''.وأكد المعتقلون تعرض كتبهم للحرق و الإتلاف خاصة الدينية منها و المراجع الدراسية. واستنادا إلى البيان فقد تعرض كل من ''هشام الدرباني'' و ''إبراهيم التومي'' صبيحة يوم الإثنين 11 أكتوبر الجاري إلى كل أنواع الضرب و الشتم و الاستهزاء بالمقدسات الدينية، و نتف اللحية، و الضرب بالأصفاد الحديدية مما خلف رضوضا و كدمات و آلام مبرحة لهما.