مضت ثمانية أيام على الإضراب المفتوح الذي استأنفه العبادلة ماء العينين عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ، و5 أيام بالنسبة لمحمد المرواني، الأمين العام لحزب الأمة المنحل، المعتقلين على خلفية ما بات يعرف بملف بلعيرج، ومن المتوقع أن يلتحق بالمضربين كل من الصحافي، عبد الحفيظ السريتي، محمد أمين الركالة، المصطفى المعتصم المعتقلين بالسجن المركزي بسلا، وحميد ناجيبي المفرج عنه بعد قضائه المدة السجنية المحكوم بها (سنتين)، حسب ما جاء في بيان لدفاع المعتقلين السياسيين الخمسة، والمتعقل السابق حميد ناجيبي. وأعلن دفاع المعتقلين (النقيب عبد الرحمان بعمر، النقيب عبد الرحيم الجامعي، النقيب عبد الرحيم بن بركة، الأستاذ خالد السفياني، الأستاذ مصطفى الرميد) أن المتابعين الستة طعنوا مع دفاعهم، بالنقض ضد قرار غرفة الجنايات الاستئنافية، نظرا لكون المحاكمة لم تكن محاكمة عادلة بسبب الانتهاكات التي شهدتها ضد حقوق الدفاع، وضد كل الضمانات المسطرية التي تحمي المتابعين من التزوير ومن التعذيب ومن الضغط المعنوي و الإعلامي و السياسي الذي مورس ضدهم من قبل السلطة التنفيذية فضلا عن الخروق العديدة التي يصعب حصرها. وحمل الدفاع القضاء كامل المسؤولية في تطبيق القانون على الوجه الصحيح، والتصدي لكافة الانتهاكات الني طالت القضية مع ضمان إنصافهم و رفع الظلم عنهم. ودعا الدفاع كل المنظمات الديمقراطية و الحقوقية لمتابعة وضعية المضربين عن الطعام عن كثب، حتي لا يؤدي هذا الإضراب إلى فاجعة تمس حقهم في الحياة وسلامتهم البدنية، والاستمرار في التضامن والالتفاف حول قضية السياسيين العادلة . وكان المرواني قد عزا إضرابه المفتوح عن الطعام في بلاغ بعنواناليوم نحمل أكفاننا على أكتافنا في رسالة بيضاء إلى تعثر الإصلاحات الأساسية ومنها تعثر إصلاح القضاء؛تواصل الاختطاف والتعذيب، وتبييض الانتهاكات الجسيمة الجديدة لحقوق الإنسان؛خرق القانون وعدم كفالة ضمانات المحاكمة العادلة؛عدم تنفيذ التعاقدات المدنية المجتمعية ولو بنواقصها (توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة نموذجا) فيما يتعلق بالإصلاح المؤسساتي والحكامة الأمنية وعدم الإفلات من العقاب... واختار العبادلة ماء العنين شعار تذكرة ذهاب بلا إياب لإعلان إضرابه المفتوح عن الطعام موضحا أنه ذاهب إلى ربي...قد قالها من قبل أبونا إبراهيم عليه السلام،...وأقولها يقينا بعدما جفت الأقلام...ورفعت الصحف...كما قيل للغلام،...أجل، وفي هذا الشهر الحرام...أستأنف إضرابي اللامحدود عن الطعام...إنه خط الدفاع الأخير عن كرامتي...والحصن الأول لاسترداد حريتي...المسلوبة...