أعلن المعتقلون السياسيون محمد أمين الركالة، عبد الحفيظ السريتي، المصطفى المعتصم وحميد ناجيبي على خلفية ما يعرف بخلية بلعيرج أنهم غير معنيين بالإضراب المفتوح الذي يخوضه كل من محمد المرواني الأمين عام حزب الأمة المنحل، والعبادلة ماء العينين، عضو حزب العدالة و التنمية. وجاء في بيان للمعتقلين الأربعة أنهم لازالوا على موقفهم الذي انتهوا إليه يوم 9 ابريل 2010 والقاضي بتعليق الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دام 19 يوم إستجابة لتدخل هيئة دفاعنا ومناشدة للمنضمات الحقوقية الوطنية. وكان الدكتور العبادلة ماء العينين عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قد أعلن عن خوض إضراب مفتوح عن الطعام منذ 12 أكتوبر 2010 في بيان له بعنوان تذكرة ذهاب بلا إياب، في حين أعلن محمد المرواني، أمين عام حزب الأمة المنحل يوم السبت 16 أكتوبر ,2010 عن استئناف الإضراب المفتوح عن الطعام الذي كان قد عمد لتعليقه بداية 9 أبريل الأخير. وفي السياق ذاته، عبر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان عن قلقه تجاه الإضراب المفتوح الذي يخوضه المعتقلون السياسيون محمد المرواني الأمين، والعبادلة ماء العينين، وكل من عبد الرماش وعبد الصمد بنوح ومحمد اليوسفي ولقمان المختار ورضوان الخليدي وعبد القادر بليرج وعبد الرحيم أبو الرخاء والمصطفى التهامي وجمال الباي المعتقلون على خلفية قضية بليرج للاحتجاج على سلسلة من الخروقات التي عرفتها محاكمتهم والتي انعدمت فيها شروط ومعايير المحاكمة العادلة. وحمل المنتدى في بيان له توصلت التجديد بنسخة منه مسؤولية ما قد يترتب عن هذا الإضراب من مضاعفات صحية على المضربين، مطالبا بفتح حوار جدي ومسؤول معهم لضمان حقهم في الحياة وفي السلامة البدنية في أفق الإغلاق النهائي لهذا الملف.