انتخبت اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بالجماعة الحضرية الدارالبيضاء ، لجنة تقنية مشكلة من كل الحساسيات السياسية، في اجتماعها يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2010. وتجتمع اللجنة المنتخبة الإثنين 11 أكتوبر 2010 لتنزيل معايير دعم الجمعيات التي صادق عليها أعضاء اللجنة، وتحديد قيمة الدعم الذي سيصرف للجمعيات المعنية برسم السنة المالية الحالية. وتتعلق أهم المحاور الأساسية لمعايير دعم الجمعيات، في أن تخضع لشروط دورية وزارة الداخلية في الموضوع، أن تكون ذات طابع جهوي أو وطني، أن تكون لها أقدمية أكثر من 3 سنوات، أن لا يكون لها طابع ربحي، وأن يتماشى برنامج عملها مع السياسة الثقافية والاجتماعية لمجلس مدينة الدارالبيضاء. وأشار عبد المالك الكحيلي رئيس اللجنة، إلى أن اللجنة جددت التأكيد على ضرورة خضوع ملفات الجمعيات التي يفوق مبلغ الدعم الذي تحصل عليه 10 المليون سنتيم، إلى دراسة معمقة وافتحاص سنوي. موضحا ل التجديد أنه في الإطار نفسه قررت عدم منح الدعم السنوي الذي كانت تستفيد منه مؤسسة الفنون الحية والمقدر ب 200 مليون سنتيم. على اعتبار تقديمها السنة الماضية مجموعة من المسرحيات لا تتماشى مع السياسة الثقافية للمدينة. وأفاد الكحيلي بأن اللجنة أوصت بعقد يوم دراسي حول السياسة الثقافية لمجلس مدينة الدارالبيضاء، سيناقش الواقع الثقافي بمدينة الدارالبيضاء، ودور الفاعل الجمعوي في تفعيل السياسة الثقافية للمدينة، وكذا دور القطاع الخاص في المساهمة في الحقل الثقافي، مع تهيئ أرضية للسياسة الثقافية للمدينة. يذكر أن القسم الاجتماعي تديره في الوقت الحالي بصفة مؤقتة الدكتورة وفاء الصقلي رئيسة القسم الثقافي، بعد إعفاء رئيسة القسم الاجتماعي مؤخرا من مهمامها بسبب توثر علاقتها مع المنتخبين أعضاء اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، حسب ما أكدته مصادر من داخل اللجنة، هذا فضلا على أن القسم يعاني من قلة الموارد البشرية رغم أنه يشرف على صرف حوالي 3 مليارسنتيم (دعم الجمعيات).