اتفق وزراء الزراعة في حكومات كل من مورسيا والأندلس وجزر الخالدات وفالنسيا الإسبانية على الضغط على الحكومة المركزية في مدريد والاتحاد الأوروبي لرفض الاتفاقية بين هذا الأخير والمغرب حول الصادرات المغربية من الخضر وخاصة الطماطم للسوق الأوروبية. ووفقا لتقارير إعلامية، جرى هذا الاتفاق يوم الاثنين 4 أكتوبر 2010 في مدينة مورسيا عاصمة إقليم مورسيا شرق البلاد، حيث وقعه وزير الزراعة، أنتونيو سيردا في حكومة هذا الإقليم، ووزير الزراعة في إقليم الأندلس كلارا أوخينيا أغيليرا، ووزيرة الزراعة في حكومة جزر الخالدات ماريا بيلار ميرينو ووزيرة الزراعة في إقليم فالنسيا مارتينا هيرنانديث. ويذكر أن الرباط والمفوضية الأوروبية كانا قد وقعا على اتفاق يتم بموجبه رفع صادرات المغرب من الطماطم من 250 ألف طن حاليا إلى 285 ألف طن خلال 201 وبسعر لا يتجاوز 60 يورو للطن الواحد، وفي المقابل يلتزم المغرب برفع وارداته من مواد أخرى مثل اللحوم ومشتقات الألبان. ويرى عدد من الفاعلين بالمغرب ضرورة تحرك المغرب من أجل الحفاظ على مصالحه في ظل ارتفاع وتيرة الضغط من جهات إسبانية، لاسيما في ظل استمرار هذا التحركات الرامية إلى التضييق على الصادرات الفلاحية المغربية.