أصدر طلبة كلية الطب والصيدلة بيانا استنكاريا ضد ماكانت قد اعتزمت إدارة الكلية من تنظيم لأمسية خليعة برحاب الكلية ليلة السبت الماضي(15مارس 2002).وعبر الطلبة عن استيائهم لهذا العمل المشين في الوقت الذي كان منتظرا فيه أن تشجع الدراسات الإبداعية ،وفي الوقت الذي يتابع في ه المغرب قضية صحرائه.وفي تزامن مع العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.وقد علمت التجديد أن الإدارة غيرت مكان الأمسية من الكلية إلى نادي تابع لوزارة الفلاحة في آخر لحظة .وهذا نص بيان الطلبة: نعلن نحن مجموعة من طلبة كلية الطب والصيدلة عن استنكارنا الشديد، ورفضنا القاطع للأمسية الراقصة التي كانت ستنظم في الكلية (ليلة السبت16مارس 2002)، جريا على مسلسل التمييع الممنهج الذي تنهجه إدارة كلية الطب والصيدلة، وقد فوجئ الطلبة بالإعلان عن تنظيم أمسية راقصة برحاب الكلية. ونحن مجموعة من طلبة الطب والصيدلة إذ نعلن عن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لهذه الأمسية المشبوهة التي تهدف لتمييع الوسط الجامعي وشغل الطلبة عن مشاكلهم الحقيقية، ندعو كافة الطلبة والطالبات لمقاطعة مثل هذه الأمسية، كما ندعو كافة الغيورين على الحرمة العلمية للمؤسسة للتصدي بكل الأشكال المشروعة لمثل هذا النشاط المشبوه. ولا يخفى على أحد كما دلت على ذلك التجارب المتكررة ما يحصل في مثل هذه الأمسيات الراقصة من الممارسات اللاأخلاقية المشينة، التي تسيء لسمعة الكلية. يحصل هذا في الوقت الذي يعيش فيه المغرب على إيقاع تحرك أعداء وحدته الترابية، وهو ما يفرض توحد كل القوى والجهود لمواجهة هذه التحديات ،لا الانخراط في مسلسل تمييعي لن يعود بالنفع على أحد. كما أن الظرفية الدقيقة التي تمر منها الأمة الإسلامية وخاصة أرض الأقصى المبارك التي تعيش يوميا على إيقاع المجازر التي يوقعها العدو الصهيوني في صف أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل لا تسمح بتنظيم مثل هذه الأنشطة التي تدل على لا مبالاة مطلقة بقضايا الأمة واهتماماتها. لذا، واحتراما لقدسية الحرم الجامعي، وتقديرا للظروف الدقيقة التي يمر منها المغرب والتي تعيشها الأمة الإسلامية قاطبة وتقديرا لقدسية محرم الحرام الذي يحل علينا. ندعو منظمي هذا النشاط إلى تجنب مثل هذه الأنشطة، وعدم النزول بالكلية لمستوى المراقص الليلية، كما نعلن أننا نحتفظ بحقنا في مواجهة هذه الأنشطة المشبوهة بكل الوسائل. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) والسلام