ندد طلاب بجامعة ظهر المهراز بفاس بالحكم الصادر ضد «المساء»، وذلك عبر تنظيم حلقية تضامنية يوم الخميس الماضي برحاب الساحة الجامعية رفعوا خلالها شعارات منددة بهذا الحكم «على الجريدة الأولى للطلاب». وأعلنوا عن «تضامنهم اللامشروط مع جريدة «المساء» ومديرها رشيد نيني وكل الصحفيين الشرفاء الأحرار منددين بالقمع الممنهج من الدولة إزاء حرية الصحافة والتعبير، مما يزيد من تفاقم الأزمة الحقوقية» بالمغرب. وفي السياق ذاته، أصدر مكتب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، فرع ظهر المهراز، بيانا تضامنيا مع «المساء»، قال فيه إن «الواقع المرير» يكشف يوما بعد يوم كذب وزيف كل الشعارات البراقة التي يرفعها المغرب بخصوص حرية التعبير والصحافة، مضيفا أن حملات القمع والتضييق تطال كل الأصوات الأبية والغيورة، وآخر فصول هذه الحملات، يورد البيان، محاكمة جريدة «المساء» «لا لشيء سوى رغبة هذه الأخيرة في ممارسة عمل صحافي يلتزم بتقاليد المهنة ويسعى إلى احترام رغبات القراء».