أعلنت فعاليات حقوقية ونقابية وحزبية وجمعوية، مساء الاثنين المنصرم، عن تأسيس هيئة للتضامن مع جريدة «المساء» ومديرها رشيد نيني، وأكد ممثلوها رفضهم التام لحكم ابتدائية الرباط القاضي بإعدام جريدة المغاربة الأولى . وأكد الحاضرون في الاجتماع الذي نظم في حدود الساعة السابعة مساء بمقر الكدش على ضرورة التصدي لمثل هذه الأحكام الجائرة، وطالبوا باستقلالية القضاء. وينتظر أن تكون قد أصدرت الهيئة، أمس الأربعاء، بيانا تضامنيا سيتم الإعلان من خلاله عن وقفة تضامنية، من المنتظر أن يتم تنظيمها بداية الأسبوع المقبل أمام المحكمة الابتدائية بابن سليمان. وفي نفس السياق ندد حوالي ألف مواطن من مدينة ابن سليمان بالاعتداء الشنيع الذي تتعرض له جريدة المساء ومديرها رشيد نيني، و تصدرت لائحة المنددين التي توصلت «المساء» بعرائضهم، 22 محاميا و300 من نساء ورجال التعليم، إضافة إلى حوالي 700 توقيع من ساكنة الإقليم بمختلف شرائحهم. وتضمنت العرائض التي استهلت بالآية الكريمة (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) جملة: نحن الموقعين أسفله نستنكر الاعتداء الذي طال الصحفي رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، ونطالب برفع الأيادي الآثمة الخفية عن الصحافة المستقلة النزيهة ومحاربة الأقلام المأجورة.