عبر اتحاد كتاب المغرب عن تضامنه مع «المساء» في المحنة القاسية التي تجتازها «المساء» عقب الحكم الذي صدر في حقها وفي حق مديرها رشيد نيني، وجاء في البيان الصادر عن المكتب المركزي: «يعبر المكتب المركزي لاتحاد كتاب المغرب عن استغرابه الكبير للحكم الصادر في حق يومية «المساء» ومديرها الأديب والصحفي رشيد نيني». وأضاف البيان: «إن اتحاد كتاب المغرب، وهو يستنكر إصدار أحكام تفتقد إلى الملاءمة، يؤكد تضامنه التام مع يومية «المساء» ومديرها، ويتطلع إلى أن يتم تصحيح هذا الحكم، اعتبارا لما ينبغي أن يتميز به القضاء من نزاهة، واحتراما لحرية التعبير ولأهمية العمل الصحفي وضرورته». من جهة أخرى، وفي إطار حملة التضامن الشعبي مع «المساء» وبدعوة من جريدة «الشارع الشرقي» التي يديرها المعتقل السياسي السابق حكيمي بلقاسم، اجتمعت مؤخرا بوجدة في مقر حزب الاشتراكي الموحد مجموعة من الهيئات الإعلامية والسياسية والحقوقية والنقابية، ضمت كلا من جريدة «الشار ع الشرقي» و«الشرقية» و«النهضة» و«الجهة الشرقية» ومراسل «الوطن الآن» وحزبي النهج الديمقراطي والاشتراكي الموحد والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والاتحاد المغربي للشغل. ويأتي هذا الاجتماع التنسيقي بعد الهجمة الشرسة التي عرفتها الساحة الوطنية على مجموعة من المنابر الإعلامية، كان آخرها الحكم على جريدة «المساء» بغرامة مالية خيالية، وهو الأمر الذي اعتبرته الفعاليات المجتمعية تراجعا خطيرا عن الحريات العامة. وقد أسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة تحضيرية لوضع أرضية «للجنة المحلية للدفاع عن الحريات الفردية» وستحضر اللجنة للوقفة الاحتجاجية التي ستنظم يوم الثلاثاء 22 أبريل أمام محكمة الاستئناف بوجدة على الساعة 11 والنصف صباحا تضامنا مع جريدة «المساء».