أمر الوكيل العام للملك في تطوان بحبس الإسباني خوان انطونيو مولينا، وهو سائق الحافلة التي أدى انزلاقها في 8 شتنبر 2010، بمدينة الفنيدق، إلى وفاة تسعة سياح برتغاليين. وقد اتخذ الوكيل العام هذه الخطوة بعد مثول السائق الإسباني، وهو في نفس الوقت صاحب شركة النقل، أمامه أول أمس الإثنين. واستند الوكيل العام للملك إلى تقارير الشرطة، التي قالت إن السرعة الزائدة كانت وراء الحادث. وكانت الحادثة وقعت يوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري على الطريق الرابطة بين الفنيدق والمضيق، والتب أودت بحياة تسعة سياح برتغاليين وإصابة 14 شخصا آخرين، كانوا على متن حافلة تابعة لشركة إسبانية لنقل السياح، كانت تقل أكثر من 50 مسافرا؛ معظمهم من النساء.