اعتبر النائب اللبناني وليد جنبلاط،يوم الأحد 26 شتنبر 2010 أنه ربما كان من الأفضل لو لم تشكل المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وشدد على أن كشف حقيقة شهود الزور في القضية أفضل طريقة للعدل. وقال جنبلاط خلال حفل تكريم للسفير الروسي في لبنان الذي أنهى مهمته في البلاد: قال لنا السفير سيرغي بوكين تريدون المحكمة ستنالون المحكمة، ولكن أقول لك اليوم نلنا المحكمة، ليتها لم تكن. وذكر الزعيم الدرزي في كلمته أنه عندما فشلت أهداف حرب العام 2006 بين حزب الله والكيان الصهيوني رأت الدول صاحبة الشأن بالقرار 1559 بأن خير وسيلة لتعميم الفتنة في لبنان هو في اللجوء إلى استخدام المحكمة الدولية عبر قرار ظني يصدر عنها. وحذر جنبلاط من أنه إذا ما صدر هذا القرار كما يروجون، فسيضرب مكتسبات الطائف والسلم الأهلي والعلاقات المميزة مع سوريا والهدنة، فقط الهدنة مع إسرائيل ورفض التوطين، ويدخل المقاومة وطلاب العدالة في الأزقة والزواريب والعبث والفوضى.