تعرضت الطفلة ريم حجام، ذات الأربعة عشر ربيعا، للإختطاف مساء يوم الخميس 16 شتنبر 2010، من أمام الثانوية الإعدادية للا عائشة باليوسفية (حي التقدم)، التي تتابع بها دراستها في الصف الثالت إعدادي. وقال إبراهيم حجام، والد الطفلة ريم؛ في اتصال لالتجديد، بأن أحد جيران خالة الطفلة، التي كانت تقطن معها خلال الأيام الأخيرة، أبلغ الأسرة صبيحة يوم الجمعة بأنه تم اختطاف ريم، على يد شخصين كانا يحملان سكاكينا وزجاجات هاجموه بها، لينتزعوها من بين يديه بالقوة، بعد أن كانت تقف برفقته أمام باب الثانوية. وأضاف والد ريم بأنه تم التحقيق في الدائرة الثالثة للشرطة بحي النهضة، مع هذا الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي 19 سنة، وما زال قيد الاعتقال. وناشد الأب، خلال حديثه، كل من توفرت له معلومة يمكن أن تفيد في المساعدة على فك قيد ابنته أن يخبر الشرطة ، مؤكدا بأن أمها وإخوتها في حالة يرثى لها. كما أشار حجام إلى أن الوضع الأمني بدوار الحاجة، حيث تقطن الأسرة والمناطق المجاورة، أصبح يثير القلق بسبب انتشار العصابات، التي قال بأنها تحمل السيوف وتهدد حياة السكان. وتعذر على التجديد الاتصال بالأمن والحصول على مستجدات التحقيق في القضية.