تعرض هذا الأسبوع الطفل (ي.ع) البالغ من العمر 11 عاما وهو متوجه إلى إعدادية الزرقطوني التي يتابع دراسته بها إلى عملية اختطاف غامضة. وذكر مصدر موثوق به لجريدة العلم أن الطفل فوجئ بصاحب سيارة يقترب منه متظاهرا بسؤاله عن مقر شركة أمانديس ليقدم على رش مادة سائلة على وجه الطفل واختطافه. وأشار مصدرنا إلى أن الطفل لم يشعر بنفسه إلا مساء نفس اليوم الذي اختطف فيه بفضاء مركز تجاري كبير بمدينة الرباط، حيث بدى عليه نوع من الهلع غير مدرك تماما ماوقع له، وغير مصدق أنه موجود في مدينة بعيدة عن مكان سكناه. وقد علمت جريدة العلم من المصدر ذاته أن الطفل تمكن من العودة إلى تطوان بفضل أحد المحسنين الذي دفع له تذكرة الحافلة. كما علمنا أن أسرة الضحية عرضته على أحد الأطباء الذي أكد أن الطفل لم يتعرض لأي اعتداء. ويذكر أن والد الضحية الذي تعرض لعملية الاختطاف الغامضة قد قدم شكاية في موضوع الحادثة إلى الدائرة الأمنية الرابعة، حيث فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات هذه القضية.