استفاقت ساكنة الجماعة القروية لسيدي يحيى زعير على نبأ اختطاف الطفل رضوان المالكي البالغ من العمر ست سنوات. حدث ذلك بعد أن كان الطفل متوجها الى مدرسة أولاد ملوك (مشيخة الزعريين) رفقة أخيه الأكبر لحسن، حيث باغثتهم سيارة بطريق الربيعة، وباغثهم أحد ركابها ليخطف الطفل رضوان ولاذوا بالفرار بسرعة مفرطة. وقد هبت السلطات المختصة الى عين المكان، وباشرت الضابطة القضائية بالمركز الترابي للدرك الملكي بحثها على الفور، واستعمت خلاله الى كل المعنيين بالأمر، ومازال البحث جاريا إلى حدود الساعة تحت إشراف النيابة العامة. وقد خلف هذا الحادث الرعب والهلع داخل صفوف آباء وأمهات التلاميذ، حيث بدأ الحديث عن مجموعة من الروايات التي تهدد بانقطاع التلاميذ عن الدراسة، خاصة الذين يقطعون مسافات طويلة للوصول الى المدارس التي يتابعون فيها دراستهم. ومن المنتظر أن تعرف القضية متابعة مهمة من طرف المنظمات الحقوقية حتى يتم إلقاء القبض على الجناة وتعود السكينة الى المنطقة وطفولتها.