حصلت الجزيرة على رسالة كتبها مصورها سامي الحاج نور الدين إلى محاميه كلايف سميث من سجنه في غوانتانامو. ويشتكي الزميل الحاج الذي اعتقل بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان في رسالته من البعد عن الأهل ولا سيما ابنه الأصغر محمد. وتحدث عن حديقة الحيوان الموجودة في المعتقل، قائلا إن حيواناتها لها حقوق لا يملكها مئات المحتجزين من البشر. وفي لقاء مع الجزيرة أوضح المحامي كلايف سميث أن سامي شاهد تدنيس المصحف الشريف وأضرب عن الطعام واحتجز لمدة ثمانية أشهر في سجن انفرادي. وقال سميث إنه ليس ثمة تهم رسمية موجهة لسامي، مشيرا إلى أن واشنطن تريد أن تستخدمه كمخبر ضد الجزيرة، وأعرب عن خشيته أن يكون بعض أعضاء إدارة بوش يكرهون الجزيرة. وأحضر محامي سامي نور الدين صور بعض المحتجزين في غوانتانامو من صغار السن مثل عبد السلام الشهري (سعودي) وعمر خضر (كندي الجنسية) اللذين لم تكن أعمارهما تتجاوز 51 عاما عند احتجازهما. وقال سميث إن هؤلاء الأطفال معتقلون في أسوأ الظروف، وطالب بالضغط على الأميركيين للإفراج عنهم. وسامي نور الدين سوداني الجنسية وكان يعمل مصورا في مكتب قناة الجزيرة بأفغانستان، حيث اعتقل مع مراسل الجزيرة تيسير علوني الذي يخضع للمحاكمة في إسبانيا بما يسمى دعم الإرهاب. الجزيرة