حذر مواطن بمدينة الصويرة من وقوع كارثة إنسانية ببيته، ما لم تتدخل الجهات المسؤولة لإيقاف أشغال بناء في منزل تحت منزله، يقوم بها أجنبي دون أن يراعي هشاشة البناء القديم الذي يعلو بأمتار كثيرة، والذي يمكن أن يتهاوى إذا ما حذفت بعض أساساته. وألمح المواطن المذكور إلى كون وتيرة مثل هذه الخروقات تزايدت في السنين الأخيرة وأبطالها الأجانب، الذين يشترون محلات بداخل المدينة القديمة، ويريدون فعل أي شيء حتى ولو كان على حساب الساكنة وهذا أمر خطير وخارج نطاق القانون لا يمكن السكوت عنه. وطالب المواطن نفسه في رسالة موجهة إلى عامل إقليمالصويرة ب"التدخل العاجل بما يمليه القانون في هذا الصدد والضرب على أيدي كل من يساهم، سواء من قريب أو من بعيد، في مساعدة هذا الأجنبي الذي كان موضوع شكايات سابقة، وذلك بسبب المخالفات التي يقوم بها في المحل الكائن بزنقة سيدي علي بن داود رقم 02 رغم إعلامنا للجهات المعنية التي لا تحرك ساكنا وتكتفي بوعود لا أقل ولا أكثر وتغض الطرف عما يقوم به هذا الأجنبي في تجاهل تام لمصالحنا والضرر الذي يقوم به في حقا" وأضاف الحسين بوعلي، من ورثة اكلدان، أنه "توصلنا بعد تدخلكم سيدي في الموضوع بجواب تخبروننا من خلاله أنه تم إيفاد لجنة قضت بوقف أشغال إلى حين تسوية الوضعية، لكن المشتكى به تجاهل كل ذلك وحصل على ترخيص ترميم تحت 268 والخاص بالمحل رقم 20 زنقة سيدي علي بن داود و58 زنقة الطواحين، وهذا في حد ذاته خطأ كبير قامت به المصلحة المكلفة بتسليم الرخص، بحيث أن المحل رقم 58 بزنقة الطواحن هو السكن الخاص بعائلتي وليس بالأجنبي المذكور." عبد الغني بلوط الصويرة