أعلنت السفارة الامريكية في الجزائر أن عملاء استخبارات أمريكيين بدأوا الأحد الماضي في العاصمة الجزائرية مع 35 ضابطا في الجمارك الجزائرية ورشة تعاون ضد تهريب الأموال النقدية لغرض تمويل الارهاب والجريمة. وأوضحت السفارة في بيان أن العملاء الأمريكيين ينتمون إلى جهاز مراقبة الهجرة والجمارك الذي يشارك في العمل حول مكافحة تمويل الإرهاب ويشمل ممثلين عن وزارات الخارجية والخزينة والعدل والأمن الداخلي في الولاياتالمتحدة. وأفاد البيان أن ورشة تبادل التقنيات والتجارب في مجال مكافحة تهريب الأموال نقدا ستركز خلال خمسة أيام خصوصا على التعرف على آليات تبييض الاموال وتمويل الارهاب وكذلك على طرق التحقيق للتصدي لهذه الممارسة. كما أوضحت السفارة أن يومي تمارين عملانية ستتم أيضا في مطار الجزائر. وأضافت أن عمليات مراقبة إلكترونية صارمة على عمليات تحويل أموال ساهمت في تحديد طرق تقليدية تستخدم أكثر فأكثر لإخفاء الأموال في صندوق حلوى مزور أو في حاوية نقل بضائع. وأكد البيان أن نقل تلك الأموال يزود نشاطات غير شرعية ويمول منظمات ارهابية واجرامية. ومنذ 2004 شارك جهاز مراقبة الهجرة والجمارك الأمريكي في أكثر من ستين ورشة عمل لتبادل طرق إحباط تحويل الأموال بشكل غير شرعي وكذلك فتح تحقيقات متابعة مع أكثر من 2500 ضابط في نحو 55 بلدا، كما أضافت السفارة.