دشن الملك السادس، يوم الإثنين 16 غشت 2010، بالرباط، المقر الجديد لمؤسسة دار الحديث الحسنية، التي أنجزت بكلفة إجمالية بلغت 147 مليون درهم. وتم تشييد المؤسسة بحي الرياض على مساحة 13 ألف متر مربع، منها 10800 متر مربع مغطاة. وتضم دار الحديث الحسنية، قاعة للمحاضرات تسع ل 320 مقعدا، وقاعتين للدروس؛ تسع كل واحدة منهما ل 84 مقعدا، و14 قاعة للتكوين، وأربع قاعات لتدريس اللغات، وأربع قاعات للمعلوميات وأربعة أجنحة للأساتذة ومكتبة. كما تشمل المؤسسة جناحا إداريا يتكون من مكاتب وقاعتين للاجتماعات وقاعة للأرشيف، ومرافق أخرى من بينها؛ مسجد يسع ل 900 مصلي وقاعة للتمريض ومسكنين وظيفيين وملعبا رياضيا. وقد تأسس معهد دار الحديث الحسنية في 6 غشت ,1968 بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني، ثم أعيد تنظيمه في 24 غشت ,2005 بأمر سام من الملك محمد السادس، إذ أصبح يحمل إسم مؤسسة دار الحديث الحسنية. وتعتبر مؤسسة دار الحديث الحسنية، مؤسسة للتعليم العالي والبحث العلمي، يعهد إليها بمهمة تكوين العلماء والباحثين في مجال الدراسات الإسلامية، وكذا توفير التكوين الأساسي المتخصص في مجال الدراسات والعلوم الإسلامية واللغات، وأصول الأديان والدراسات الفقهية المقارنة، وتأهيل العلماء تأهيلا علميا معمقا في هذه التخصصات بكيفية تجعلهم قادرين على البحث والتأصيل، والمشاركة العلمية في معالجة القضايا الفكرية المعاصرة وحوار الأديان والفقه المقارن. وقد بلغ عدد الطلبة المتخرجين من دار الحديث الحسنية، منذ تأسيسها وإلى غاية 31 يوليوز الماضي؛ 1706 طالبا. أما عدد الطلبة المسجلين برسم السنة الدراسية 2010 /,2011 فبلغ 197 طالبا، يشرف على تأطيرهم طاقم تربوي دائم، يتكون من 27 أستاذا، إضافة إلى طاقم إداري يضم 51 موظفا. حوالي 150 ألف مهاجر مغربي عادوا إلى بلدهم الأصلي بلغ عدد المغاربة المقيمين بإسبانيا الذين آثروا العودة إلى بلدهم الأصلي في انتظار تراجع الآثار المترتبة عن الأزمة الاقتصادية في إسبانيا 150 ألف. وأشارت إذاعة كادينا سير الإسبانية يوم الإثنين 16 غشت 2010، إلى أن عودة هؤلاء المهاجرين المغاربة إلى بلدهم الأصلي ليست نهائية وإنما ظرفية في انتظار تراجع انعكاسات الأزمة الاقتصادية والمالية التي تواجهها إسبانيا حاليا، مبرزة أنه لأول مرة يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المركز الثاني بعد الرومانيين. وذكرت الإذاعة، استنادا إلى جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي)، أن ما بين 130 ألف و150 ألف من المهاجرين المغاربة غادروا منذ بداية سنة 2009 إسبانيا، لسببين رئيسيين يتعلق الأول بوضعية البطالة التي يعاني منها العديد من المهاجرين المغاربة، ثم القرب الجغرافي. وحسب الجمعية ذاتها، فإن نحو 43 في المائة من المغاربة المقيمين بإسبانيا يعانون من البطالة وهو ما يمثل 350 ألف شخص في حين لم تكن هذه النسبة تتجاوزة 16 في المائة قبل ثلاث سنوات. وتفيد إحصائيات حديثة، أن عدد المغاربة بإسبانيا يصل إلى ما مجموعه 758 ألف و900 شخص، ويحتلون المرتبة الثانية بعد الجالية الرومانية. حجز كمية كبيرة من المخدرات بسبتة واعتقال مغربي في الجزائر أكدت وكالة أوروبا بريس أن الحرس الوطني لسبتةالمحتلة حجز مئات الكيلوغرامات من الحشيش، وذلك في إطار عملية ضد استعمال المراكب الصيد لدخول المخدرات إلى المدينة، وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على شخصين أحدهما من جنسية مغربية. وتأتي هذه العملية بعد رصد العناصر الأمنية لمجموعة من المراكب بمحاذاة سبتة الإثنين الماضي، وهو ما أدى إلى القبض على شخصين بعدما فشلت محاولتهما في التخلص من المخدرات. وقد تم تقديم الشخصين إلى القضاء بتهمة جريمة ضد الصحة العمومية. من جهة أخرى زعمت بعض الصحف الجزائرية أن بلدية أولاد ميمون التي تبعد ب 35 كلم شرق ولاية تلمسان نهاية الأسبوع المنصرم شهدت إقدام شاب من جنسية مغربية على تسليم نفسه إلى عناصر الدرك الوطني. وأسفر التحقيق مع هذا الشاب الذي كان بحوزته 10 غرام من الكيف، أنه كان يشتغل في زراعة المخدرات بالريف، لكنه بات مهددا بالتصفية من طرف البارون الذي يشغله، بعد أن اكتشف أنه يسرق كميات صغيرة من المخدرات ويبيعها لبعض المدمنين، وهو ما جعله يختار الفرار نحو التراب الجزائري.وينتظر أن يحال الشاب المغربي أمام محكمة أولاد ميمون بتهمة الهجرة غير الشرعية وحيازة المخدرات للنظر في قضيته.