ضبطت قوات الحرس المدني بمدينة سبتة، جنوبيإسبانيا، بالتعاون مع قوات الإنقاذ البحري؛ 124 مهاجرا غير شرعي، تسللوا إلى البلاد بطرق غير شرعية، عبر مضيق جبل طارق، خلال الأشهر الخمس الأخيرة. وشهدت الفترة نفسها من عام 2009، ضبط 20 مهاجرا فقط. وأفادت مصادر من الشرطة الإسبانية، حسب ما نشرته سبتة سيتي، أن رحلات الهجرة غير المشروعة التي ضبطت في الفترة ما بين شهري مارس وغشت، بلغت 19 رحلة، بينما بلغ عددها في الفترة نفسها من العام الماضي 4 رحلات فقط. واعتقلت السلطات خلال هذه العمليات 124 مهاجرا، ينتمي أغلبهم لدول جنوب الصحراء، من بينهم 14 مغربيا، ممن وقعوا ضحايا لسماسرة الهجرة غير الشرعية في المغرب، مقابل 200 يورو للفرد الواحد. وكان وزير الداخلية الإسباني، ألفريدو بيريز روبالكابا، قد صرح شهر يناير الماضي في مدريد بتراجع الهجرة غير القانونية إلى إسبانيا بأزيد من 45 في المائة سنة 2009، بفضل تحسن التعاون مع بلدان المنشأ أو العبور؛ كالمغرب وموريتانيا، إلا أن الأرقام الجديدة تكشف على استمرار الظاهرة خلال الشهور الأخيرة. وحسب أرقام سابقة لدائرة الشرطة في جزر الكناري، فقد وصل 2242 مهاجرا إلى الأرخبيل في 2009 على متن زوارق بدائية من سواحل إفريقية، مقابل أكثر من تسعة آلاف مهاجر غير شرعي في ,2008 ورقم قياسي من 31600 مهاجر في .2006 وهو بذلك أدنى رقم منذ 1999، عندما وصل إلى جزر الكناري 2165 مهاجرا.